عن المعرض التجارى

المعرض التجاري الدولي في السعودية هو حدث متعدد القطاعات، يسمح للبلدان في جميع أنحاء العالم بالمساهمة في النمو الاقتصادي للمملكة والترويج لمنتجاتها وخدماتها. يُعد السوق السعودي، بلا شك، الأكثر جاذبية والأكبر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يتمتع سكان المملكة بقوة شرائية لا مثيل لها.
إن بيئة الأعمال الأكثر ملاءمة تنتظر دول العالم في المعرض التجاري الدولي في السعودية.

لماذا تشارك؟

ملف المشاركين

المـكان المثالـي للالتقـاء والتواصـل بين شـركاء الأعمال فـي المسـتقبل

بتنظيم من شركة أيكون العالمية لتنظيم المعارض والمؤتمرات، يقام المعرض التجاري الدولي في السعودية خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر 2025، في مركز جدة للمعارض والفعاليات
يمثل المعرض البوابة الرئيسية للشركات الدولية والمنتجات والخدمات المتنوعة التي تلبي الطلب المحلي مما يتيح لقادة الصناعة والتجارة استكشاف الفرص التجارية المستقبلية.
يجتمع في هذا الحدث المصنعين والموزعين والتجار والمستوردين والمصدرين من أكبر الدول التجارية في العالم، على مساحة تمتد إلى أكثر من 10,000متر مربع، وذلك لعرض أحدث المنتجات في مجالاتهم.
تضمن لكم المشاركة في المعرض التجاري الدولي أقصى قدر من فرص العرض للجمهور المستهدف للتمكن من بناء شبكة جديدة من العملاء المحتملين.
يتيح هذا الحدث السنوي توسيع الشراكات مع الشركات المحلية الرائدة حيث أنه يقام في المملكة العربية السعودية التي تعتبر المركز الاقتصادي الأقوى في الشرق الأوسط.

المملكة العربية السعودية – مناخ الاستثمار

تهدف رؤية 2030 إلى تنويع الاقتصاد السعودي بعيدا عن عائدات النفط مع السعي إلى تطوير قطاعات اقتصادية جديدة تقود إلى تحولات كبيرة في الاقتصاد. ويسعى برنامج الإصلاح الاقتصادي، الذي يقوده ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى توسيع قاعدة المعرفة والخبرة الفنية والقدرة التنافسية التجارية في البلاد. وللمساعدة في تحقيق هذه الأهداف وتطوير الصناعات الناشئة، تسعى المملكة العربية السعودية إلى زيادة الاستثمار الأجنبي ومشاركة القطاع الخاص في اقتصاده، وقد أجريت تغييرات تنظيمية للسماح للمستثمرين الأجانب بامتلاك حصص في الشركات السعودية، كما تم تخصيص استثمارات كبيرة في تطوير البنية التحتية.
تم استحداث التأشيرة السياحية للمملكة، مما فتح المجال للسياحة غير الدينية لأول مرة. ولزيادة تسهيل الاستثمار في القطاعات ذات الأولوية في الاقتصاد، فقد رفعت الحكومة السعودية هيئتين سعوديتين إلى وزارتين كاملتين في عام 2020 وهي وزارة الاستثمار ووزارة السياحة.
لا تزل البنية التحتية في طليعة طموحات المملكة العربية السعودية في سعيها لتحقيق أهداف رؤية 2030 لتصبح أهم مركز لوجستي في المنطقة، يربط آسيا وأوروبا وأفريقيا، من خلال إقامة شراكات تجارية جديدة وتسهيل تدفق السلع والأشخاص ورأس المال، حيث تسعى المملكة إلى زيادة الترابط والتكامل الاقتصادي مع العالم.

الاستثمار الأجنبي المباشر والسوق الاستهلاكي السعودي: علاقة نمو متبادلة

يشهد الإنفاق الاستهلاكي في المملكة العربية السعودية تحسنًا ملحوظًا على الرغم من التحديات الناتجة عن إعادة الهيكلة الاقتصادية والإصلاحات الحكومية وفقًا لرؤية 2030، حيثُ يرتبط مؤخرًا بتدفق رؤوس الأموال الأجنبية داخل المملكة، ويعود هذا بشكل مباشر على الناتج المحلي الإجمالي، فقد حقق متوسط الإنفاق الاستهلاكي قفزة هائلة إلى أعلى مستوى له على الإطلاق بلغ 520.284 مليار ريال سعودي في الربع الأول من عام 2025.
تُشير هذه الانتعاشة في الاستهلاك إلى زيادة استثنائية في تدفقات الأموال الأجنبية وظهور نتائج خطة الاصطلاحات الحكومية مثل: تحسين بيئة الأعمال، تسهيل الإجراءات، وتطوير البنية التحتية، فقد ازداد عدد السجلات التجارية الأجنبية بنسبة 23.63% بقيمة 16 مليار دولار خلال 2024، مما يعكس جاذبية السوق السعودي كبيئة أعمال خصبة.
تُعدّ المملكة سوقًا تجاريًا استهلاكيًا حيويًا وناميًا يتأثر بالتطور الاجتماعي والثقافي وتغير الخيارات الشرائية للمُستهلكين، يبلغ النشاط التجاري ذروته خلال المواسم والأعياد مثل ( شهر رمضان- عيد الفطر-عيد الأضحى- اليوم الوطني السعودي- يوم التأسيس السعودي)، حيثُ يميل المستهلك إلى البحث عن ملابس وأحذية جديدة، منتجات منزلية وأجهزة إلكترونية، والهدايا، وبالتالي هنالك زيادة موسمية في الإنفاق الاستهلاكي خلال هذه المناسبات مما يُشجع عدد كبير من التُجارعلى البيع بالتجزئة والبحث عن وكلاء داخل المملكة والتخطيط مسبقًا لتنفيذ الأنشطة اللوجستية (قبلها بأسبوعين تقريبًا) وتوفير السلع بكميات كبيرة لإرضاء توقعات وأذواق المستهلكين في المملكة.

لماذا تزور؟

زوار المعرض

الحملة الترويجية

Scroll to Top